انطلاقا من خطاب سيد البلاد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بأن الدولة الأردنية مقبلة على نقلة نوعية حقيقية بإتجاه نظام ديمقراطي متقدم ينسجم مع الرؤية التى يريدها كل أردني و أردنية فى المئوية الثانية للدولة، و طلبا لمستقبل ترضاه أجيالنا القادمة عماده العدالة و المساواة فى الحقوق و الواجبات و سيادة دولة القانون، و لكسر النمطية التقليدية في منهجية و طرق عمل الأحزاب في الأردن ، فقد كانت النواة لفكرة "إرادة