منطقة الجرف غنية بالترات المبني كالقصور والبنايات العريقة وهده القصور هي مجمعات تحتوي على منازل من طين ومسجد مدخلها عبارة عن قوس منقوش كبير كقصر الرملية واليهود نظرا لتواجد اليهود بها قديما.كما أنها لا تخلو من خطارات وسواقي كالزريكية,البغدادية,الكبيرة والبريكية, منطقة لمحبي الرمال,النخل,اللوحات الطبيعية ,المياه العدبة والتمور على الأخص فهي متواجدة بكل أصنافهاالمجهول,الخلط,الفڴوس,بوسليخن وغيرها من أجود الثمور.يمتاز الجرف بكترة الدراجات الهوائية فهي أكتر الوسائل انتشارا هناك واللباس التقليدي النسوي (ليزار أو الكناع)باللغة المحلية وهو رداء أسود شبيه بالحيك بالنسبة للمدن الأخرى.و هنا ندكر نقطة أساسية مميزة لمناطق الراشدية عامة وهي طيبوبة سكانهاالدين لن أوفيهم حقهم مهما جاهدت في وصف أخلاقهم فهم الصدر الرحب,الكرم والطيب محافظون على الوازع الديني اضافة إلى الجدية التي جعلت منهم متفوقين على كافة المستويات,و ندكر بعض المناطق المحيطة بالجرف المنقارة’العشورية,حنابو....بما أني ابنة المنطقة فما أجد لكم كنصيحة ختامية الا زيارة هذه المنطقة خاصة للتعرف عن عاداتها وتقاليدها من قرب والعيش في مكان بعيد تماما عن سمات هذا الزمان, والراشدية عامة بكل أطرافها لأنها جنة منسية في جنوب المغرب. تنتمي واحة الجرف إلى جهة مكناس تافيلالت، تمتد ما بين خطي طول 4 درجات 20 دقيقة و4 درجات و20 دقيقة غرب خط غرينيتش، وبين خطي عرض 31 درجة و25 دقيقة و31 درجة و63 دقيقة شمال خط الاستواء. تحد واحة الجرف من الشمال جماعة "مدغرة" و"الخنڭ" (Elkheng)، ومن جهة الجنوب جماعة "سجلماسة" وشرقا جماعتي "عرب الصباح زيز" و"السيفا" وغربا جماعة "املعب". وتنقسم الواحة إداريا إلى جماعة حضرية بالجرف المركز، وجماعتين قرويتين: جماعة "عرب الصباح اغريس"(حنابو) شرقا وجماعة "فزنا" غربا.