فإنّ مبنى دينِ الإسلام العظيم على أصلين:
- ألّا يُعبدَ إلا الله.
- وألّا يُعبدَ اللهُ إلّا بما شَرَعَ.
فالأول: تجريدُ التوحيد للعزيز المجيد.
والثاني: تجريد المتابعة للمعصوم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ولا يُقبل عملٌ حتى يتحقق فيه هذان الأصلان، ويتوفر فيه هذا الشرطان: «ألا يُعبد إلا الله، وألا يُعبد اللهُ إلا بما شَرَع»، تجريدُ التوحيدِ لله العزيز المجيد، وتجريد المتابعةِ للمعصوم صَلَّى
بدر لم يقيم بعد.