رئہٰيہس

رأيت جمال الدنيا وأنا طفل صغير، وتربيت وكبرت على قصص كان يحكيها لي أبي. الخير والسعادة فيها دومًا كانت النتيجة الحتمية التي سيلقاها أصحاب القلوب الطيبة! كنت شابًا متفائلاً أحلم بما كان يحلم به كل أبناء سني، أملي بعد انتهاء دراستي أن أضع طاقتي في وظيفة أبني بها نفسي، وادّخر منها لمساعدة أبي وأمي، وأقترب بها من الزواج بحبيبة عمري، وقاومت كثيرًا من أجل تحقيق أحلامي وأنا الآن أنهار! فلقد فشلت في ايجاد عمل يناسب شهادتي، وأنا الآن بسبب حاجتي أعمل في عمل شاق لا أجد فيه نفسي، وخطبت حبيبتي بمن رأى أبوها أنه قادر على اسعادها، وأنا الآن يائس وحدي بعد أن ضعفت نفسي أمام ذنوب لجأت إليها لأنسى همومي بعد انهيار أحلامي!»

رأيت جمال الدنيا وأنا طفل صغير، وتربيت وكبرت على قصص كان يحكيها لي أبي. الخير والسعادة فيها دومًا كانت النتيجة الحتمية التي سيلقاها أصحاب القلوب الطيبة! كنت شابًا متفائلاً أحلم بما كان يحلم به كل أبناء سني، أملي بعد انتهاء دراستي أن أضع طاقتي في وظيفة أبني بها نفسي، وادّخر منها لمساعدة أبي وأمي، وأقترب بها من الزواج بحبيبة عمري،